جنيف (الاتحاد)
قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن من المتوقع أن يواجه ربع سكان الصومال «جوعاً يصل لحد الأزمة أو أسوأ» هذا العام بسبب الجفاف والفيضانات الناجمة عن تغير المناخ.
ووصفت الأمم المتحدة الفيضانات التي أدت إلى نزوح مئات الآلاف في الصومال ودول مجاورة في شرق أفريقيا في أعقاب الجفاف التاريخي في وقت سابق من هذا العام، بأنها حدث لا يتكرر إلا مرة كل قرن.
وقال بيتروك ويلتون، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في الصومال «مصادر الأرزاق والحياة معرضة للخطر، ومن المتوقع أن يواجه 4.3 مليون شخص (ربع السكان) جوعاً يصل لحد الأزمة أو أسوأ بحلول نهاية هذا العام».
وأضاف «ستؤدي الصدمات المناخية من الجفاف إلى الفيضانات، لإطالة أمد أزمة الجوع في الصومال. الجفاف أودى بحياة الملايين من رؤوس الماشية ودمر عدداً لا يحصى من الأفدنة من المراعي والأراضي الزراعية. والآن، تشل هذه الفيضانات المدمرة قدرة الصومال على التعافي».
وفي بلدة «دولو» على الحدود مع إثيوبيا، هجر السكان منازلهم وتحولت الطرق إلى أنهار تفيض بها المياه.