استيقظ الناجون من أسوأ كارثة طبيعية شهدتها إسبانيا، خلال هذا القرن، اليوم الخميس، على مشاهد دمار وخراب، حيث دمرت الفيضانات العارمة المفاجئة قرى بأكملها، وأودت بحياة ما لا يقل عن 95 شخصاً.
وأعداد الضحايا مرشحة للارتفاع، في حين تتواصل جهود البحث، في ظل عدد غير محدد من المفقودين. وبدا المشهد مماثلاً بشكل مخيف للأضرار التي خلفتها الأعاصير القوية أو موجات المد العاتية (تسونامي).
وانتشرت مركبات محطمة وأغصان أشجار وخطوط كهرباء سقطت بفعل الفيضانات، إلى جانب أدوات منزلية، وقد غطتها طبقة من الطين، في شوارع مدينة أوتيل، وهي واحدة من بين عشرات المدن التي تضررت بشدة في منطقة بلنسية، حيث لقي 92 شخصاً حتفهم منذ الثلاثاء وحتى صباح أمس الأربعاء.