يختار الناخبون في أيسلندا اليوم السبت برلماناً جديداً في انتخابات مبكرة أثارها انهيار الحكومة الائتلافية المكونة من ثلاثة أحزاب بقيادة رئيس الوزراء الحالي بيارني بينيديكتسون.
ويحق لنحو 270 ألف ناخب الإدلاء بأصواتهم في الدولة الصغيرة وهي جزيرة في شمال المحيط الأطلسي. ويتألف برلمان أيسلندا من 63 مقعداً يتم التنافس عليها جميعا في الانتخابات. وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها الساعة التاسعة صباحاً وتغلق في العاشرة مساء (من 0900 وحتى 2200 بتوقيت جرينتش).
ومن المتوقع الإعلان عن النتائج الأولية صباح يوم غد الأحد.
ومع ذلك، هناك مخاوف من أن ظروف الطقس السيء قد تتسبب في تأخيرات في عملية التصويت وفرز الأصوات، خاصة في شرق البلاد.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في أيسلندا في أواخر صيف 2025، إلا أن الائتلاف الحاكم انهار في منتصف أكتوبر الماضي.
وذكر بينيديكتسون، زعيم حزب الاستقلال الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط أن الاختلافات في الرأي بشأن الهجرة وقضايا الطاقة كانت من بين الأسباب التي أدت إلى انهيار الاتئلاف الحاكم.