نيامي (وكالات)
قُتل عشرة جنود في هجومين يُشتبه بأن إرهابيين نفّذوهما أمس في غرب النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو، وفق ما أعلنت السلطات التي أشارت إلى مقتل 41 مهاجماً.
ويشهد البلد الواقع في غرب أفريقيا منذ عشر سنوات أعمال عنف تمارسها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و«داعش».
وقال وزير الدفاع الجنرال سالفو مودي في بيان: إن الهجمات المتزامنة التي شنّها مئات المرتزقة، وقعت في بولوندجونغا وساميرا في مقاطعة غوتاي. وأفاد البيان الذي تلي على التلفزيون الرسمي، بمقتل عشرة جنود وجرح 15 آخرين، لافتاً في المقابل إلى مقتل 41 إرهابياً. وتقع مقاطعة غوتاي قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، وتشهد منذ زمن هجمات إرهابية.
تضم بلدة ساميرا شركة تنشط في تعدين الذهب على نطاق صناعي هي الوحيدة من نوعها في النيجر. وقتل ثمانية من عمال الشركة في مايو عندما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق لدى مرور سيارتهم.