علي معالي(دبي)
أصبح لورينسي دو رودريجيز مهاجم فريق البطائح لكرة القدم، أول لاعب برازيلي يقود فريقاً صاعداً للمرة الأولى بدوري المحترفين يسجل 13 هدفاً، ليساهم في بقاء «الراقي» بدوري أدنوك للمحترفين لموسم ثانٍ على التوالي، ليصبح الفريق الثالث في عصر الاحتراف الذي يتأهل ولا يهبط مباشرة في الموسم التالي، بعد بني ياس موسم 2009- 2010، وحتا 2016- 2017.
ويعد ما فعله لورينسي «27 عاماً»، هذا الموسم هو الأفضل في مشواره الاحترافي مع كرة القدم، والذي انطلق مع فريقه البرازيلي الأسبق شابيكوينسي في عام 2016، واستمر حتى 2019، ثم انتقل إلى الدوري البرتغالي ليقود فريق جيل فيسنتي، ومنه إلى الدوري التركي قبل بدء رحلته مع البطائح، وكانت أكبر نسبة أهداف قد سجلها في مشواره هي 5 أهداف في الموسم وكررها مرتين، الأولى بدوري الدرجة الثانية بالبرازيل عندما كان لاعباً بصفوف فريق برازيل بيلوتاس بالدرجة الثانية موسم 2018، والثانية بالدوري البرتغالي مع فريق جيل فيسنتي موسم 2020- 2021.
ومع «الراقي» صنع هذا اللاعب لنفسه تاريخاً كروياً جديداً كان سبباً مباشراً في استمراره مع البطائح، خاصة أنه سجل 13 هدفاً من أصل 30 هدفاً للفريق بالدوري هذا الموسم، وهو ما يعادل أكثر من 43% من نسبة أهداف الفريق.
وكانت العناية الإلهية قد أنقذت اللاعب من الموت، وهو بالمراحل السنية بفريق شابيكوينسي، عندما لم يسافر مع فريقه في الكارثة الكروية الشهيرة عام 2016، حين تحطمت الطائرة التي كان على متنها «شابيكوينسي»، حيث كان مقرراً مشاركته في أكبر مباراة في تاريخه، وهي نهائي بطولة كأس أميركا الجنوبية، ضد فريق أتليتكو ناسيونال الكولومبي، وشاءت الأقدار وقتها أن يتم استبعاد هذا الشاب الصغير من الرحلة نظراً لمشاركته وقتها مع فريق المراحل السنية، رغم أنه شارك في موسم 2016 مع الفريق الأول في 8 مباريات.
وحل لورينسي في الترتيب الخامس هذا الموسم في قائمة الهدافين بعد لابا كودجو«العين» 28 هدفاً، علي مبخوت «الجزيرة» 27 هدفاً، وفابيو ليما «الوصل» 19 هدفاً، جواو بيدرو «الوحدة» 15 هدفاً، لورنسي «البطائح» 13 هدفاً.