إبداع وريادة في ربط أبوظبي عناصر التراث الإماراتي والتقاليد العريقة للمجتمع، بجهود الاستدامة وتعزيز جوانبها العديدة، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي أعلنت 2023 عام الاستدامة، وتجسيداً لجهود الدولة والإمارة في إطلاق المبادرات وإقامة الفعاليات والأنشطة المتنوّعة التي تسلط الضوء على التراث الوطني الغني بالممارسات المستدامة، وتعزز العمل الجماعي لمعالجة تحديات الاستدامة.
«استدامة وتراث.. بروح مُتجدّدة»، شعار رفعه معرض أبوظبي للصيد والفروسية في نسخته العشرين التي انطلقت أمس، بمشاركة 1220 عارضاً وعلامة تجارية يمثلون ٦٥ دولة، ويقدمون المنتجات والحلول التقنية التي تُسهم في تعزيز جهود الاستدامة البيئية لمثل هذه الأنشطة التقليدية المحلية، إلى جانب دور هذا الحدث الكبير في دعم جهود صون التراث، وترسيخ مفاهيم الأصالة، والاعتزاز بالهوية الوطنية.
أبوظبي وضعت الاستدامة قاعدة تنطلق منها في تنظيم جميع فعالياتها ومبادراتها، بهدف نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق استدامة التنمية، ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال، خاصة مع اقتراب استضافة الدولة مؤتمر «كوب 28» الذي يشكل منصة لإبراز هذه المجهودات، ويظهر نجاح الإمارات في صياغة معادلة وطنية تصون التراث، وتحقق التنمية، وترسخ العمل البيئي والمناخي.