مرحباً برائد الفضاء سلطان النيادي في وطن الإنجازات والمعجزات واللامستحيل.. مرحباً في وطن ماضيه الخلود، وحاضره المستقبل، وغده أفق مُشرق بسقف مُشرع على كل الإنجازات والنجاحات في المجالات كافة.. مرحباً بمن حقق حلم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. حلمٌ ربما رآه آخرون حينها صعب المنال، ورآه زايد قريباً، وها هم أبناء زايد يحققونه اليوم وغداً وكل يوم.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مقدمة مستقبلي سلطان النيادي، النموذج المشرف والملهم لشباب الإمارات والعرب، الذي جاء إنجازه تتويجاً لجهود القيادة الرشيدة في تعزيز استراتيجية استكشاف الفضاء الإماراتية، ومشاركة دول العالم مسيرتها العلمية بإطلاق مهام تخدم الإنسانية جمعاء.
نجاح مهمة سلطان النيادي تجسيد لنهج القيادة الرشيدة في الاستثمار بالإنسان، وتمكين أبناء الوطن في مختلف القطاعات، لكونهم الثروة الحقيقية ومصدر ثقتها في المستقبل، ومحور التنمية، وأساس المزيد من المشاريع العلمية والبحثية والاستكشافية في الأرض والفضاء.
يسجل التاريخ اليوم اعتزازاً وافتخاراً، بحروف من نور، عودة هذا البطل، ابن الوطن الغالي، بعدما أنجز أطول مهمة فضائية عربية، وحقق المزيد من التألق والازدهار للإمارات، وساهم في استعادة ألق ووهج وإشعاع وإشراق حضارتنا العربية.