أفضل الخدمات، وأهم التسهيلات، وأرقى الواجبات التنظيمية والميدانية، قدمتها الإمارات لحجاج الدولة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي حرص على متابعة شؤونهم، وتقديم كل ما يلزم لضمان أداء مناسكهم في أجواء ميسرة، ما كان له أثر واضح في نفوس ضيوف الرحمن الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لاهتمام القيادة الرشيدة، ومتابعة أحوال المواطنين، وتأمين راحتهم داخل الدولة وخارجها.
راحة وسلامة حجاج الدولة كانتا على الدوام على رأس قائمة أولويات مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات الذي بذل جهوداً جبارة خلال موسم الحج، وكان خير نموذج للحملات التي عكست رسالة الدولة الريادية في خدمة ضيوف الرحمن، وترجمة توجيهات القيادة الرشيدة على أرض الواقع بتقديم تسهيلات نوعية، وتنظيم رفيع المستوى، وتذليل أي صعوبات إن وجدت، إلى جانب التعامل مع أي مستجدات بسرعة وكفاءة، عبر سائر مراحل رحلة الحج في الأراضي المقدسة.
حجاج الإمارات الذين يعودون إلى الوطن قريباً، يحملون مشاعر الامتنان للقيادة الرشيدة على اهتمامها بشؤونهم كافة خلال رحلتهم الإيمانية، ويقدمون الشكر لمكتب شؤون حجاج دولة الإمارات الذين قدموا خدمات استثنائية باحتراف وإنسانية، خصوصاً لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، كما يعبرون عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، والتسهيلات النوعية التي أسهمت في توفير بيئة آمنة وميسّرة لحجاج بيت الله الحرام.