سيدة مع ببغائها وقد قررت ترك بيتها والاكتفاء بهذه الخيمة في مدينة إرزين التركية، مخافةَ تكرر الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق واسعة من تركيا وسوريا وأعقبته آلاف الهزات الارتدادية. الأضرارُ البنيوية والهيكلة التي أحدثها الزلزال في إرزين كانت محدودة بالقياس إلى ما عرفته مدن وبلدات تركية أخرى من خراب ودمار. وبينما يقول عمدة إرزين، إن محدودية الخسائر البشرية والمادية جراء الزلزال في مدينته، يعود الفضل فيه إلى تطبيقه معاييرَ بناء فنية صارمة، فقد ذكر العلماء أن الأمر قد يتعلق أساساً بالبنية الجيولوجية لموقع المدينة نفسه. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)