«كريستي براوتش»، متخصصة في علوم البستنة ومدربة معتمدة في مجال الحفاظ على الطبيعة، تجري فحصاً على النباتات، وتأخذ عينات من التربة في منزل دمره حريق إيتون في التادينا بولاية كاليفورنيا الأميركية شهر يناير الماضي.. الوكالات الفيدرالية أزالت التربة السطحية من المناطق التي طالتها الحرائق، ولكنها لم تختبر الملوثات التي ترسبت،  لذا فإن العلماء والمقيمين يختبرون التربة، ويرصدون بأنفسهم مدى تلوثها بعد الحريق.

لقد وصف القادة الفيدراليون ومسؤولو الولايات السرعة التي حدثت بها جهود تنظيف المناطق التي تعرضت للحرائق هنا بالقياسية. وقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافن نيوزوم، الشهر الماضي، إن النفايات الخطرة تمت إزالتها وفق «وتيرة قياسية لم يسبق لها مثيل».

ومع ذلك، فإن المخاوف كثيرة من أن الملوثات يمكن أن تبقى على الأرض بعد فترة طويلة، وذلك على الرغم من أن السلطات الفيدرالية تمكنت من إزالة حوالي 4.25 مليون طن من النفايات، بما في ذلك الرماد والحطام والتربة الملوثة.

والسؤال الذي يطرح نفسه: بعد حرائق الغابات في لوس أنجلوس، هل أصبحت تربة المناطق التي طالها الحريق خالية من الملوثات السامة؟ (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)