يضع ما لا يقل عن 127 دولة لوائح منظمة بشأن أكياس البلاستيك التي تستخدم لمرة واحدة، وحالياً تحتل الدول الأفريقية صدارة المسعى. وفرضت نحو 34 دولة حظراً على معظم منتجات أو أكياس البلاستيك التي تستخدم لمرة واحدة أو قيدت استخدامها. وبعض الدول ذهب إلى حد حظر استيراد منتجات البلاستيك التي تستخدم لمرة واحدة أو مخلفات البلاستيك من الدول الأكثر تقدماً. لكن تعزيز الإجراءات المنظمة لا تجري ترجمته بالضرورة في صورة تقليص وصول مخلفات البلاستيك إلى مكبات النفايات والمحيطات. والحظر أبعد من أن يكون شاملا، وتطبيقه قد يكون صعباً.
وترى كارول إكسيل القائمة بأعمال مدير «ممارسة الديمقراطية البيئية» في «معهد موارد العالم» البحثي غير الهادف للربح، أن الحل الأكثر فعالية قد يكون في وقف إنتاج أكياس البلاستيك كضربة بداية. وأضافت إكسيل: «إذا لم نبدأ بالاهتمام بتقييد الإنتاج فستظل لدينا المشكلة نفسها».
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن العالم يستهلك بين تريليون وخمسة تريليونات من أكياس البلاستيك كل عام. ولا نعرف الكثير عن التأثير العام للحظر على تدفق النفايات. وبعض الدول سجلت انخفاضاً في استهلاك أكياس البلاستيك، لكن دولا أخرى لم تشهد تغيراً أو شهدت القليل منه. وتؤكد أكسيل أن «هناك تقدماً، لكن هناك الكثير من التعقيد في التحكم فعلياً في البلاستيك والنفايات التي يتسبب فيها».
ويذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في مايو الماضي أن نحو 180 دولة توصلت إلى اتفاق يستهدف تحقيق خفض شديد في كميات مخلفات البلاستيك التي ينتهي بها المطاف في المحيطات حول العالم. واتفقت هذه الدول على تعديل «اتفاقية بازل» لجعل التجارة العالمية في مخلفات البلاستيك أكثر شفافية، مع ضمان معاملة هذه المخلفات بطريقة أكثر أماناً لصحة الإنسان وللبيئة.
وترى كارول إكسيل القائمة بأعمال مدير «ممارسة الديمقراطية البيئية» في «معهد موارد العالم» البحثي غير الهادف للربح، أن الحل الأكثر فعالية قد يكون في وقف إنتاج أكياس البلاستيك كضربة بداية. وأضافت إكسيل: «إذا لم نبدأ بالاهتمام بتقييد الإنتاج فستظل لدينا المشكلة نفسها».
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن العالم يستهلك بين تريليون وخمسة تريليونات من أكياس البلاستيك كل عام. ولا نعرف الكثير عن التأثير العام للحظر على تدفق النفايات. وبعض الدول سجلت انخفاضاً في استهلاك أكياس البلاستيك، لكن دولا أخرى لم تشهد تغيراً أو شهدت القليل منه. وتؤكد أكسيل أن «هناك تقدماً، لكن هناك الكثير من التعقيد في التحكم فعلياً في البلاستيك والنفايات التي يتسبب فيها».
ويذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في مايو الماضي أن نحو 180 دولة توصلت إلى اتفاق يستهدف تحقيق خفض شديد في كميات مخلفات البلاستيك التي ينتهي بها المطاف في المحيطات حول العالم. واتفقت هذه الدول على تعديل «اتفاقية بازل» لجعل التجارة العالمية في مخلفات البلاستيك أكثر شفافية، مع ضمان معاملة هذه المخلفات بطريقة أكثر أماناً لصحة الإنسان وللبيئة.
حنة هارن: صحفية أميركية
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»