الإنسان على هذه الأرض الطيبة، هو الهدف وهو الغاية·· من أجله تسخر كل الموارد·· ولأجله تتوالى قرارات ومكرمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله ورعاه'' في منظومة فريدة تهدف إلى تحقيق رخاء واستقرار ورفاهية وسعادة المواطنين·
وها هي مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة والتي جسدتها أوامر سموه بزيادة قيمة المساعدات الاجتماعية الشهرية التي يتقاضاها المواطنون والمواطنات ضمن برنامج قانون الضمان الاجتماعي بنسبة 57 بالمائة تضيف درة جديدة في عقد فريد، تتوجه منظومة القرارات التي تهدف إلى توفير الرعاية الشاملة لكل فئات المجتمع وتوفير الحياة الكريمة لكل المواطنين·
لقد شهدت الفترة الماضية الكثير من القرارات والمراسيم والأوامر السامية التي أصدرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' والتي تجسد اهتمام سموه غير المحدود بالإنسان وبالبعد الاجتماعي للتنمية الحضارية في الإمارات والتي تمثل تجربة شديدة التميز· فبعد قرارات سموه الكريمة بزيادة رواتب العاملين المواطنين والمقيمين·· وبعد توجيهات سموه بتوفير اعتمادات مالية ضخمة لتلبية كل احتياجات التطوير والتحديث الشامل للمناطق النائية وإقامة العديد من مشروعات الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والمرافق الضخمة فيها·· هاهو صاحب السمو رئيس الدولة يأمر بزيادة قيمة المساعدات الاجتماعية الشهرية التي يتقاضاها المواطنون والمواطنات·· وهو القرار الذي سوف يسعد أكثر من 67 ألف مستفيد من برنامج قانون الضمان الاجتماعي يمثلون شريحة مهمة وغالية من أبناء الوطن·
وإذا كان صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' قد حول هدف الاهتمام بالإنسان إلى منهاج للعمل الوطني وواقع يسعد ويفخر به كل أبناء الإمارات·· فمن حق سموه على كل أبنائه أن يترجموا مشاعر الفرح والفخر والإعزاز بالوطن والقائد والإنجازات إلى طاقة عمل تضيف إلى مسيرة التنمية الشاملة وتساهم في تحقيق رخاء الوطن ورفعته لتبقى دولتنا الفتية في المكان الذي تستحقه عن جدارة واستحقاق على خريطة التنمية الحضارية·· ليس فقط على مستوى منطقتنا العربية·· بل أيضا على مستوى العالم·