بعد مطالعتي لمقال الدكتور خليفة علي السويدي المعنون بـ"تربيتنا في خطر"، والمنشور في "وجهات نظر" يوم السبت الماضي، أرى أن هذا المقال يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع مقاله السابق المعنون بـ"إصلاح التربية". وأود أن أقول إنني أؤيد الكاتب في رأيه المتمثل في أنه لابد من الاعتماد على الخبرات الموجودة داخل الوطن ودعمها ومساندتها والابتعاد قليلاً عن الخبرات الأجنبية، وأنه لابد من دعم الكوادر المواطنة في الدولة وتشجيعها على المشاركة في إصلاح التربية وتنميتها وتطويرها. ونحن بهذا لا ننكر دور المسؤولين وجهودهم المبذولة في دعم مسيرة التعليم وتطويرها داخل الدولة والعمل على نشر العلم في كافة أرجاء الوطن، ولا ننكر أن للمال دوراً كبيراً في مسيرة التربية والتعليم، والدليل على هذا المؤسسات التعليمية والتربوية المنتشرة في كافة أرجاء الإمارات وأيضاً مؤسسات التعليم العالي والمعاهد، ولأهمية دعم مسيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات لابد من مشاركة الأسر أيضاً، من خلال الإشراف الكامل على أبنائهم، ورصد كيفية تطورهم وتنميتهم.
وفي النهاية أرى أنه لابد للجميع من المساهمة في نهضة وتنمية التربية والتعليم في دولة الإمارات، فهي مسؤوليتنا مجتمعين ولا يجب أن نتهاون في المشاركة بها لخير البلد وأهله.
زينب المطروشي- أبوظبي