الموقف الذي اتخذته كوريا الشمالية في الأيام القليلة الماضية يبشر بالخير، خاصة وأنه يفتح الباب أمام تفعيل دور المفاوضات في حل أزمة حظر الانتشار النووي، خاصة تلك التي تضم أطرافاً إقليمية. كوريا الشمالية وافقت على التخلي عن أسلحتها النووية والعودة إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، مقابل التعهد بحماية أمنها وضمان حقها في امتلاك مفاعلات لإنتاج الطاقة الكهربائية. صحيح أن هذه الخطوة جاءت بعد جهود مضنية قامت بها الدول المشاركة في المحادثات السداسية، التي تضم (الولايات المتحدة والكوريتين وروسيا الاتحادية والصين واليابان). من الضروري التنويه إلى أن قرار كوريا الشمالية يمكن اعتباره بداية جديدة وإيجابية لحل مشكلات أخرى كأزمة البرنامج النووي الإيراني.
أحمد صفوت- القاهرة