فريق المغامرة في لبنان يصر على نهجه المغامر، ويريد أن يدفع بالبلاد نحو العودة إلى الاحتراب الداخلي، وأن يضعها في فراغ سياسي تكون الدولة والمواطن ضحيته الأولى. وآخر فصل في الخطط المغامرة لهذا الفريق، هي محاولته إفشال مؤتمر المانحين الأجانب للبنان (باريس3)، والذي بدونه لا يتوقع أحد للاقتصاد اللبناني أن يستمر أو ينهض! لكن أليس في المثل: إذا عرف السبب زال العجب! المغامر لا يملك عادة، سواء من الرصيد المادي أو المعنوي، ما يحرص عليه ويريد صيانته، لذلك فالأوطان ومصائرها لا تتحمل أي نوع من المغامرة أو التفكير المغامر. عماد سعيد- بيروت