تحت عنوان "إيران والبعد الإعلامي لأزمة البحارة"، خصص الكاتب الأميركي "جيمس بينكرتون"، مقاله المنشور يوم الأحد الماضي في "وجهات نظر" لتسليط الضوء على تغطية الإعلام الأميركي لأزمة البحارة البريطانيين. وإذا كان الكاتب غير راض عن تغطية الإعلام الأميركي لهذه الأزمة، فإن الإعلام سلاح ذو حدين، فالمبالغة في تغطية الأزمة جعلت إيران تبدو خصماً يتعامل بندية مع بريطانيا الدولة التي تتمتع بعضوية دائمة في مجلس الأمن. ومن الواضح أن إيران استغلت وسائل الإعلام في إعطاء الأزمة زخماً وفي الضغط على الرأي العام الأوروبي، لكن هذا لم يحسم المسألة لصالحها، فسرعان ما أجرى البحارة مؤتمراً صحفياً بُعيد إطلاق سراحهم أنكروا فيه ما ورد في تصريحاتهم عندما كانوا في قبضة الإيرانيين... إنها حرب إعلامية لم يربح فيها أحد. عمر عبدالقوي - العين