الحل بيد العراقيين
التوتر المتصاعد في بلاد الرافدين لم يعد الاحتلال هو سببه الوحيد، فثمة نعرات طائفية تتنامى بين الفينة والأخرى، وثمة استقطابات حادة دينية ومذهبية وجهوية وعرقية. وفي ظل هذه المعمعة تضيع المصالحة ويتأخر الوفاق وتتحطم الآمال على صخرة التوتر الأمني المستعر. فمتى يوحد العراقيون كلمتهم ويتناسوا مذاهبهم وينتصروا لوطنهم؟ سؤال على العراقيين وحدهم الإجابة عليه. الوفاق السياسي هو الحل وتوحيد الكلمة على وحدة العراق وسلامة أراضيه هو أساس الخروج من النفق العراقي المظلم.
هيثم فؤاد - العين