أقف مشدوهاً، وأنا أرى العراق وقد صار بحراً من الدم. وأعود إلى أكثر من أربع سنوات عجاف مضت وأرى الإعلام الغربي يهدد صدام على ما يفعله ويطلب منه التنحي وترك العراق كي ينعم بالديمقراطية والحرية. خرج العراقيون إلى الشوارع يحملون أكاليل الزهور، وما هي إلا لحظات قليلة حتى تحول المشهد الديمقراطي إلى ساحة قتل وخطف وتفجير. د. مراد راغب حنا - أبوظبي