الوزير المسكين!
ما فتئت حقيبة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، شاغرة منذ استقالة الوزير السابق هاني القواسمي. فهذه الحقيبة شكلت عقدة الاستعصاء الرئيسية بين "حماس" و"فتح" طوال العام الماضي، وحين تولاها القواسمي، كحل توافقي بين الحركتين، وجد نفسه في منطقة تقاطع النيران بين "حماس" و"فتح".
وإذا ما صح أن رئيس الوزراء إسماعيل هنية، رشح لذلك المنصب، القيادي في "حماس" غازي حمد، فمعناه أن الأزمة ستعود إلى مربعها الأول بين الحركتين، وأن حكومة الوحدة ستتحطم على صخرة الخلاف حول "الداخلية"... وفي جميع الحالات سيكون وزير الداخلية الجديد في وضع يثير العطف الشفقة!
السيد عوض- عمّان