رصد الدكتور إبراهيم البحراوي الاستعادة الإعلامية هذه الأيام لهزيمة 67 وذلك في مقاله الجيد: "اتجاهات استثمار ذكرى النكسة"، المنشور في "الاتحاد" –عدد أمس الأحد 10 يونيو- وفي هذا التعقيب السريع أرى أن البعض انتهز هذه الفرصة لممارسة نوع من جلد الذات بحق الدول العربية، وبحق زعماء تلك المرحلة وقادتها العسكريين. هذا في حين كان على "المحتفلين" الآن بذكرى الهزيمة العربية، أن يخصصوا ولو جزءاً بسيطاً من الوقت للاحتفال بنصر أكتوبر الذي محا عار الهزيمة ولقن الصهاينة درساً لن ينسوه أبداً. أشرف النبوي – العين