تساءل الكاتب الأميركي جون هيوز في عنوان مقاله هنا يوم الثلاثاء الماضي قائلاً: "الدبلوماسية العامة... هل تصلح ما أفسدته السياسات؟". وغني عن القول إن الدبلوماسية العامة وحدها غير كافية لعلاج أخطاء السياسات، خاصة إذا كانت سياسات دولة عظمى كالولايات المتحدة. فأميركا مطالبة بتقويم اعوجاج سياساتها في صراع الشرق الأوسط مثلاً، ولا يكفي أن تشن حملة دبلوماسية عامة، أو علاقات عامة، لإيهام الناس، بأنها غيرت موقفاً لم يتغير على الأرض. عبد المجيد أشرف - الشارقة