صدق من قال إن إسرائيل هي الولاية الأميركية الحادية والخمسين. هذا القول الشائع تذكرته يوم أول من أمس وأنا أقرأ مقال المفكر د. عبدالوهاب المسيري: "التحالف الطبيعي بين الإمبراطورية والدولة الصهيونية". فأميركا توفر لإسرائيل حماية -بطريقة الشيك على بياض- في مجلس الأمن وفي الأمم المتحدة. وإسرائيل توفر لأميركا دور البيدق المتقدم على رقعة لعبة الشطرنج الشرق أوسطي. وعلى عكس ما يظن كثيرون فلو تعارضت مصلحة أميركا مع مصالح إسرائيل من الأساس، فلن تتردد مرة واحدة في التخلي عنها. لأن في السياسة مصالح دائمة، وليست فيها صداقات دائمة. عادل محمود – الشارقة