رداً على توماس فريدمان: مسؤولية أميركية
الرؤية المتشائمة التي حملها مقال الكاتب الأميركي الشهير توماس فريدمان: "خطر الانقراض واستنساخ عصر نوح"، لا يختلف اثنان على أنها تستند إلى حقائق موضوعية لا يرقى إليها الشك. ولكن ما لم يتطرق إليه المقال -بصريح العبارة- هو أن المصانع الأميركية تحديداً هي صاحبة نصيب الأسد في تردي المناخ العالمي وارتفاع معدلات الاحتباس الحراري الكوني، ومع ذلك ما زالت واشنطن ترفض التوقيع على بروتوكول "كيوتو"، بل ووصلت حتى فترة قريبة، وهي ترفض الاعتراف من الأساس بعلاقة النشاط الصناعي البشري بتغير المناخ العالمي.
عبد الجبار عثمان – العين