تساءل الدكتور وحيد عبدالمجيد في مقاله الأخير، عما إذا كانت مؤشرات المرونة في مواقف "الحلف السوري"، والذي يضم كلاً من دمشق وطهران و"حماس" و"حزب الله"، تعبر عن مجرد تكتيك أم سياسة جديدة بالفعل. وقد أعجبتني ملاحظات الكاتب، خاصة فيما يتعلق بهندسة العلاقة داخل هذا الحلف، وكذلك إشارته إلى أن سوريا هي أول من دشن مسار الاتجاه نحو المرونة في تعاطيها مع المجتمع الدولي. وتبقى ملاحظ أخرى في غاية الأهمية وهي قوله: إن إصرار دمشق على رعاية أميركية للمفاوضات المباشرة مع إسرائيل، يعني أنها مستعدة لإحداث تغيير في سياستها يتجاوز حدود التكتيك. فايد جورج - دبي