تحدث الدكتور عبدالله العوضي في مقاله: "لا... أكيد لا" عن نماذج من ممارسات بعض الإداريين والموظفين التنفيذيين، الذين يعمدون إلى تأجيل الحلول وترحيلها عندما تطرح عليهم في وسائل الإعلام قضايا ملحة، أو يطلب منهم توفير الخدمات على نحو يتماشى مع الوعود التي قطعتها إداراتهم لجمهور المستهلكين قبل ذلك. والواقع أن تأجيل الحلول وتسويفها يزعزع ثقة جمهور المستهلكين في مدى فاعلية الإدارات المعنية. هذا طبعاً إضافة إلى كون الطفرة التنموية الهائلة تحتم على الأجهزة الإدارية والخدماتية تحدياً في الأداء والدقة والنوعية، يتعين عليها الرفع من جهوزيتها وفاعليتها للاستجابة له. منصور سعيد - دبي