لقد وضع مقال الدكتور طارق سيف: "البشير نموذج لتسيُّس العدالة الدولية" تحت دائرة الضوء، وبطريقة مقنعة تماماً، مدى التسيس الذي وصلت إليه بعض الجهات التي تزعم أنها تتحدث باسم العدالة الدولية. ولاشك أن العالم كان سيصفق للمحكمة الدولية لو كانت امتلكت الشجاعة لتوجيه تهمة لأي من ساسة إسرائيل أو سواها. ولكنها لم تفعل ذلك. وفضلت أن تتحول إلى مخلب قط بيد العواصم الغربية في تجاذبها مع السودان. بل لقد تحولت تلك المحكمة إلى جزء من لعبة كبيرة، أو بالأحرى مؤامرة مكشوفة، للنيل من وحدة السودان وثرواته. آدم نعيم - دبي