خصص ويليام رو مقاله المنشور يوم الاثنين الماضي، والمعنون بـ"أميركا والصور النمطية" لسرد بعض الصور النمطية التي ألف الأميركيون تكرارها، لكن هذه الصور سرعان ما تتغير، وتستجد أمور أخرى تجعل من الصور النمطية أداة خاطئة للتحليل. في تقديري أن الولايات المتحدة بحاجة إلى اكتشاف الشعوب الأخرى، بمعنى تكثيف دراسة الخصائص السيسيولوجية والاثنية والدينية لشعوب مثل شعوب الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء. وقد سبق لي أن قرأت مقالاً للسفير "رو" يتحدث فيه عن أهمية تواصل الأميركيين مع العالم الخارجي لتحسين صورة الولايات المتحدة، لأن معايشة الناس أفضل وسيلة لكسر الصور النمطية لاسيما السيئة عنهم. باسل فتح الله- أبوظبي