كتب الدكتور محمد السيد سعيد هنا مقالاً بعنوان: "الفتنة الفلسطينية... بين الخصوصي والكوني" وأرى أن على كُتابنا أن يعرفوا أن الكناية، وعدم تسمية الأشياء بأسمائها، لم يعودا مجديين في مواجهة الحالة الفلسطينية المؤسفة. فنحن أمام حرب أهلية وحالة تمزق وتشقق فصائلي لا تبقي ولا تذر. وعلينا تلافياً للضرر الكبير الذي يلحقه الانقسام بشرعية ومستقبل القضية الفلسطينية أن نقول بصريح العبارة للمسيء أسأت، ولمن يفرض رأيه على الآخرين إن عليه الإقلاع عن ذلك. وطالما أن كُتابنا يتجنبون وصف المقام بالمقال الواضح المناسب، ولا يريدون تحميل طرف فلسطيني تبعات أخطائه، فإن كلامهم قد لا يجد من يستمع إليه هناك في غزة. وائل عقيل - بيروت