رداً على كلود صالحاني: مركز الرؤية
تحدث كلود صالحاني في مقاله "مغامرة السلام مع سوريا"، عن إمكانية الثقة في نوايا دمشق وصدقية التزاماتها، وقد انطلق الكاتب من شك مسبق في موقف سوريا والحاجة إلى وضعه على المحك للتحقق من مطابقة أقوالها لأفعالها... بل ذهب في تشكيكه إلى الحد الذي جعله يعتبر السلام مع سوريا "مغامرة"!
وحيث إن الذي يعقد صلح سلام مع سوريا في هذه الحالة هو إسرائيل، فقد بدا من المقال كما لو أن موقف الأخيرة ليس محل شك أو تساؤل، بل هو مركز الرؤية في هذا التقييم، وهو المعيار الذي يجب أن نحكم من خلاله على مواقف سوريا ونواياها... لكن ما أبعد الموضوعية من تحليل يتجاهل تاريخ إسرائيل الماثل في النكوث بالتزاماتها!
ثامر كيلاني- دمشق