لعل أوجه القوة المتنامية التي اكتسبها واستعرضها بإبهار التنين الصيني في افتتاح ألعاب بكين، والتي أشار إلى بعضها مقال الكاتب جيفري كمب "الأولمبياد... وصعود القوة الصينية" تكون بداية لظهور ثنائية قطبية على المسرح الدولي تسمح بتجاوز الأحادية القطبية الحالية، التي لم تعد الدول الصغيرة تجد فيها ملجأ آخر تحتمي به من سطوة القوة الأميركية. وهذه التعددية القطبية مثلما هي مفيدة سياسياً وعسكرياً للعالم مفيدة أيضاً من الناحية الاقتصادية للدول الفقيرة. حيث ستجد شركات الدول الغربية من ينافسها في الأسواق الدولية، علماً بأن كل منافسة اقتصادية من هذا النوع بين المنتجين تكون عادة لصالح المستهلكين. نعيم آدم - دبي