تحت عنوان "الحال الفلسطيني والأوضاع العربية"، قرأت يوم الأحد قبل الماضي مقال الدكتور رضوان السيد، وقد استهله بالعبارة التالية: "ما عاد الإصرار على التحزُّب لحماس أو للسلطة الفلسطينية ممكناً ولا مُفيداً. ثم إن هذا التحزُّب لا يجري في العادة بسبب الموافقة على هذا النهج أو ذاك في التعامل مع إسرائيل أو مع القضية الفلسطينية". في تقديري أن الصراع بين "حماس" و"فتح" صراع عبثي بالدرجة الأولى، لأنه لا رابح من هذا الصراع سوى إسرائيل. كما أن المشكلات اليومية الفلسطينية لن يحلها هذا التحزب غير الضروري بين رفقاء الأمس. إياد فاضل- الشارقة