تعقيباً على د. أحمد يوسف: حضور مفتوح
لعل ذلك المقال الرثائي الذي كتبه هنا الدكتور أحمد يوسف أحمد تحت عنوان: "درويش... الأشعار تموت واقفة" قد وضع تحت دائرة الضوء ما يعنيه غياب قامة شعرية كبيرة مثل محمود درويش بالنسبة للقضية الفلسطينية، وذلك لأن درويش كان بمثابة شعب في رجل، وقضية عادلة تسعى على قدمين. وليس غيابه في هذه الظروف التاريخية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني سوى سبب آخر لجعل هذه الفجيعة الوطنية ذات تأثير مضاعف على النفوس. ولكن العزاء الحقيقي هو أن مبدعاً كدرويش لا يموت، بل إن غيابه هو في الحقيقة حضور مفتوح ودائم في الذاكرة وفي التاريخ معاً.
ناجي أبوكيل - أبوظبي