رغم أن وسائل الإعلام الإيرانية الموالية للسلطة، اعتبرت زيارة الرئيس أحمدي نجاد الأخيرة إلى اسطنبول، ثغرة كبيرة في الحصار الذي تحاول أميركا فرضه على إيران، فإن تلك الزيارة أظهرت مدى وطأة العزلة الخانقة التي أصبحت تحيط إيران. فأولاً أراد نجاد من الأتراك وساطة مع أميركا وأوروبا دون أن يحصل على مبتغاه، وثانياً لم تفلح الزيارة في حلحلة الخلافات الاقتصادية والسياسية بين البلدين الجارين، وثالثاً لم تترك شروط الجانب التركي لإتمام الزيارة مجالاً للتشكيك في حقيقة أن إيران "الثورية" أصبحت تذعن للشروط! سلمان عابد- العراق