تعقيباً على د. أحمد جميل عزم: كفاءات مهدورة
قرأتُ بتأثر المقال القيِّم الذي كتبه الدكتور أحمد جميل عزم تحت عنوان: "درويش... وداعاً لجيل العمالقة"، وأكثر ما توقفت عنده هو إشارته إلى وجود كفاءات فلسطينية كثيرة وفي مواقع علمية وسياسية دولية مرموقة، لكنها تجد نفسها الآن في حالة حيرة تجاه الوضع الداخلي الفلسطيني، وهو ما يمكن أن يجعلها كفاءات مهدورة، بمعنى تفويت فرصة اشتباكها الإيجابي والتزامها الوطني تجاه قضيتنا العادلة. ولاشك أنه مطلوب من الطبقة السياسية الفلسطينية اليوم محاولة الاستفادة من تلك الكفاءات في تعضيد وتقوية دعائم النضال الوطني، وهذا هو أضعف الإيمان.
حسام ماهر - أبوظبي