قرأت مقال "النساء يفضلن أوباما"، لكاتبته روث ماركوس، وقد وجدته طريفاً وحصيفاً وينطوي على أرقام وبيانات إحصائية ذات دلالة فيما يتصل بمستوى نضج الشعب الأميركي سياسياً، وتحرره من النظرة العرقية وآثار عهود العبودية وإهدار الحقوق المدنية للسود..! لكن ما لم تلاحظه الكاتبة فيما يتعلق بالنسب المرتفعة لأوباما في أوساط النساء الأميركيات، رغم أنه سبب واضح تماماً، هو كون أوباما لا يزال شاباً يتمتع بنشاط وصحة جيدين، فضلاً عن خفة الروح وموهبة الدعابة والسخرية التي يتمتع بها، مقابل منافسه الذي يبدو كهلاً جاداً ذا نظرات حادة، لا يوحي للنساء بالحيوية والمستقبل والفرح! سميح إبراهيم- أبوظبي