تحت عنوان "دروس أولمبياد بكين"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال توماس فريدمان، وفيه أشار إلى المزايا التي تتمتع بها الصين والتي يمكن لبلد كالولايات المتحدة الاستفادة منها. العمل الجماعي هو الدرس الأهم الذي يمكن للأميركيين الاستفادة منه، خاصة في ظل غلبة النزعة الفريدة التي تغذيها عادة أجواء الرأسمالية والتنافس الاقتصادي. صحيح أن أميركا تتفوق على الصين في مسألة الديمقراطية، لكن هذا لا يعني أن بكين ستستنسخ النموذج الأميركي، غير أنه يمكن للصين تعزيز صورتها الخارجية عبر حماية الأقليات وصيانة الحريات العامة وتشجيع حرية التعبير. يمكن للبلدين تبادل المنافع، وهذا خيار سهل للطرفين كي يتكاملا بدلاً من أن يتصارعا. سليم ناجي- دبي