يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "عودة التاريخ في عالم ما بعد أميركا"، رأى "فرانسيس فوكوياما" "أننا بحاجة إلى إطار مفاهيمي أكثر دقة وتفصيلاً، لفهم العالم غير الديمقراطي، إذا ما كنا نريد حقا ألا نصبح سجناء في ماض متخيل". صعود بعض الأنظمة غير الديمقراطية مرحلة مؤقتة سرعان ما ستزول، لأن قيم الديمقراطية والليبرالية لا تزال هي الأقوى. أعداء الديمقراطية سيجدون في التنمر الروسي على جورجيا وخطوات التأميم التي ينتهجها هوجو شافيز في فنزويلا فسحة للتشفي في الليبرالية، لكن سرعان ما تستيقظ الشعوب وتصحو ضد الدكتاتورية التي لا يمكن القبول بها إلى الأبد. مازن شكري- أبوظبي