تعقيباً على د. إبراهيم البحراوي: نتيجة مخيبة
مع الاعتراف بصحة ما ورد في مقال الدكتور إبراهيم البحراوي: "الحلم الذهبي العربي" من حصول نوع من المشاركة الوجدانية بين جميع العرب حيال رياضيي الدول العربية المشاركين في الأولمبياد الأخير ببكين، إلا أنه يلزم القول إن ذلك الحلم الذهبي لم يتحقق للأسف في النهاية. وذلك لأن النتائج التي حققتها الرياضة العربية في هذه الألعاب مخيبة للآمال بكل المقاييس، حيث لا يعقل أن يفوز رياضي واحد من أميركا يسمى "فليبس" بثماني ميداليات ذهبية ولا تفوز 22 دولة عربية سوى بميداليتين فقط. فأين الخلل؟ لابد أن نفكر كعرب في الحلول لكي لا تتكرر هذه النتيجة المُرة في أولمبياد لندن 2012. وذلك لأن صورتنا أمام العالم ستتأثر إذا خرجنا من الأولمبياد بهذه الطريقة مرة أخرى. وليس سراً أن إنجازات الدول الرياضية باتت تدعم اليوم صورتها في نظر شباب العالم أجمع.
أشرف النبوي - القاهرة