في مقاله "سوريا وروسيا... في اللحظة القوقازية!"، تناول سيرسيريل تاونسيند زيارة الرئيس السوري لروسيا قبل أيام، مركزاً على جانبين مثلاً أهمية خاصة له (أي للكاتب)، أولهما ما رأى أنه انتهازية سورية اختارت، حسب رأيه، لحظة التوتر الفاصل في العلاقة بين الغرب وروسيا، سعياً لإقناع الأخيرة بصفقة سلاح تحتاجها دمشق. أما الجانب الآخر، فهو التأثير المحتمل للصفقة المحتملة على ميزان التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة! وفيما يخص تهمة الانتهازية، كان على الكاتب أن يتذكر أن مفهوم السياسة، كما تعلمناه من الغرب، يشمل الانتهازية وسواها من "الفضائل" حتى لا أقول غير ذلك. أما الخشية على التفوق العسكري الإسرائيلي، فلا محل لها طالما أن الولايات المتحدة (وبقية دول الغرب) تعطي الأولوية لتسليح إسرائيل على تمويل الصحة والتعليم في بلدانها! نائل حميد- دمشق