لاشك أن مقال الدكتور محمد السيد سعيد: "خسارة الحلفاء... فن أميركي أيضاً!" قد سلطت الضوء، وبشكل عميق، على سياسة التملق الانتخابي الانتهازي التي يتبعها بعض الساسة في الدول الغربية، حين يطلقون كلاماً خفيفاً وغير متوازن من أجل خطب ود اللوبي الصهيوني المتنفذ في بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها أميركا. بالله عليكم ما دخل ترشح السيناتور "بايدن" لمنصب نائب الرئيس، وبين تلك الهتافات الغبية التي أطلقها أمام الكاميرات: "أنا صهيوني... أنا صهيوني". هل لأن الانتماء للصهيونية يزيد أسهمه السياسية في قلوب الصهاينة الإسرائيليين، وبالتالي يجعل اللوبي الصهيوني في أميركا يسانده؟ نعم، هذا التفسير الوحيد لتلك التصريحات السخيفة. عباس جواد - عجمان