في مقال "اليزابيث بوميلر" تحت عنوان أوباما هيلاري من التنافس إلى التعاون ركزت على علاقة الرئيس الجديد أوباما مع وزيرة الخارجية المرتقبة هيلاري كلنتون، الذي ينتظر تعيينها ما بعد أعياد الشكر ثم قارنت بين الوزراء السابقين أمثال بيكر وكيسنجر ورايس هذا الاهتمام يصب في خانة، أنهم أميركان ينظرون بعين المراقب لرجالات السياسة في بلدهم، وما سيقدم هؤلاء لبلدهم أولاً ولا يهمهم ما سيقدمون لقضايا العالم الخارجي ولا يعنيهم الأمر، واذا كانت الكاتبة قد وضعت جل اهتمامها على العلاقة فقط لأن شخصية وزير الخارجية من الأهمية بمكان، فإذا كانت شخصية غير مؤثرة، فإنها لا تفضي إلى نجاح في النهاية، وهذا حال علاقة كوندوليزا مع بوش، أما اذا كانت شخصية وزير الخارجية تتمتع بمهارات سياسية، فإنها ترسم الخطوط العريضة لوزارة الخارجية بشكل دبلوماسي سليم. أما بالنسبة فيما يتعلق بنا وبقضايانا، فإننا نخرج دائماً من المولد بلا حمص مع أننا نتوسم فيهم الخير سواء كانت علاقتهم ببعض علاقة جيده أو سيئة أو سواء كانت شخصياتهم قوية أو ضعيفة حبذا لو نقتدي بهم خير من الخلافات والانقسامات فيما بيننا. هاني سعيد- أبوظبي