يبدو لي أن ذلك النقد الذي تضمنه مقال الكاتب أورفيل شيل: "انحسار أميركا... قائمة بأعراض التراجع" وخاصة نقده لبعض قطاعات الاقتصاد والبنية التحتية في أميركا جاء حاداً أساساً بدافع حث همم ساسة وطنه على المزيد من التقدم والإبداع والبناء. وإلا فإن ما ذكره يبدو عامراً بلغة المبالغة لأن الولايات المتحدة ما زالت في النهاية هي القوة الاقتصادية الأولى في العالم، كما يتقدم مخترعوها وعلماؤها الصفوف وينالون الجوائز الدولية أكثر من غيرهم. ثم إن أميركا ما زالت تتربع على رأس النظام الدولي، وليست أبداً في وارد الانحسار أو التراجع في المدى المنظور، على الأقل. أيمن عمر - الدوحة