تحت عنوان "استهداف منتخب توجو: السياسة والرياضة"، قرأت يوم الثلاثاء قبل الماضي مقال باسكال بونيفاس، وفيه أشار إلى أن الهجوم الذي نفذته "جبهة تحرير كابيندا" ضد الفريق التوجولي أثناء توجهه إلى معقل الجبهة للعب مباراة كرة القدم ضمن بطولة كأس أمم أفريقيا، يشكل في حد ذاته فرصة لتأمل الحدث من جوانبه المتعددة، والغوص مرة أخرى في شجون القارة الأفريقية. ما جرى لا يمكن إخراجه من دائرة الإرهاب، لا سيما وأنه استهدف مدنيين ولاعبي كرة قدم لا ذنب لهم في صراعه مع الحكومة. من االضروري ألا تختلط الرياضة بالعنف، فالفعاليات الرياضية، يجب أن تعزز الحوار بين الشعوب، وأن تكون رافداً لتبادل الثقافات. أما الزج بالعنف في الملاعب، فليس سوى إرهاب أعمى يضرب الأهداف النبيلة التي يطمح الرياضيون إلى تنفيذها. سلمى عطا- القاهرة