رسائل كورية
تكررت الحوادث في الآونة الأخيرة على خطوط التماس بين الكوريتين وقرب مياههما الإقليمية بالبحر الأصفر، مما يشير إلى درجة عالية من التوتر والاحتقان في الموقف بين شطري شبه الجزيرة الكورية، وغياب أي نوع من التقارب، كان قد تحدث عنه المراقبون خلال الأشهر الأخيرة، بين سيؤول وبيونج يانج.
ولعله من المنطقي جداً أن ننظر إلى هذا التوتر باعتباره وجهاً آخر لفشل المحادثات السداسية، والتي كانت بالأساس مفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حول البرنامج النووي لهذه الأخيرة، لكن فشل المحادثات دفع بيونج يانج إلى استئناف برنامجها ومن ثم بدأت ترسل الكثير من الرسائل إلى الأطراف الأخرى، مفادها أنها لا تزال قوية وقادرة على إحداث الفوضى وإثارة الرعب في محيطها.
عصام نور- العين