الفقر والعوز دفعا هذه السيدة المُسنة، لاستجداء المارة في أحد شوارع العاصمة الإندونيسية جاكرتا. مشهد لا يريد أحد تكراره، في بلد يطمح إلى النمو الاقتصادي. الرئيس الإندونيسي تعهد بتخفيض معدلات البطالة لتصبح 5 في المئة من أصل 8 في المئة، وأن يحد من معدلات الفقر لتصبح 8 في المئة بعد أن وصلت إلى 14.2 في المئة. هذا البلد يطمح إلى الاستقرار الاقتصادي، ويحدوه الأمل في اقتصاد ينمو بمعدل 7 في المئة سنوياً... لكن ما تحكيه معاناة هذه السيدة، يقول إن الطريق لا يزال طويلاً، وإن تخفيف معاناة الفقراء، وتوفير فرص عمل جديدة تمتص البطالة، وتحول دون انتشار المتسولين في الشوارع... مهمة شاقة لكنها تهون إذا تضافرت الجهود الحكومية مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية.