تحت عنوان "مشروع تقليل المسلمين"، قرأت يوم الاثنين الماضي، مقال عبدالله بن بجاد العتيبي، وفيه استنتج أنه (بعد الحادي عشر من سبتمبر، أنفقت كثير من الدول الإسلامية ميزانياتٍ كبيرةً جداً لتطويق الإرهاب وتجفيف منابعه، ولتحسين صورة المسلمين لدى العالم، وللأسف فإن كل هذه الجهود الجبّارة سياسياً وإعلامياً وثقافياً تكاد أن تذهب سدىً لمجرّد فتوى عابثةٍ خطرت في ذهنٍ متطرفٍ ما في مكانٍ قصيٍ عن العالم، لا يدري ما يدور فيه ولا ما يجري من حوله). لاشك أن التيارات التي تكفر الناس بسهولة، والتي تطلق العنان لاجتهادات خاطئة لا تمت للدين بصلة، هي التي تشوه صورة الإسلام والمسلمين وتضع العالم الإسلامي كله في موقف الدفاع عن صورته السمحة وقيمه النبيلة. صادق مسعود- أبوظبي