لاشك أن هجمة الاستيطان الإسرائيلي الحالية في فلسطين، ليس لها مثيل في السابق، وأنها هجمة نزعت كل الأقنعة عن الدولة العبرية ومشروعها في المنطقة، بالقدر الذي كانت كاشفة فيه أيضاً للموقف الدولي الذي اعتاد أن يدين هجمة كهذه بالكلمات، بينما يدعمها بأفعال. أما النظام العربي الرسمي، فلم يكن بحاجة إلى تطور خطير كهذا حتى يتضح ضعفه ولا فاعليته! محمد حيدر -العراق