إرادة الصلح
توقف الكلام حول المصالحة الوطنية الفلسطينية، وكأنها أمر قائم وتحصيل حاصل، أو كأنها ذلك المفقود الميؤوس كلياً من عودته مرة ثانية! لكن المصالحة الفلسطينية هي القضية الأجدر باهتمامنا جميعاً، كعرب وكفلسطينيين، لأنه في غيابها لا يمكن لأي مشروع أن يتحقق، لا مشروع التفاوض ولا مشروع المقاومة، ولا حتى مشروع تصفية القضية الذي يقال إنه على رأس الأجندة الأميركية الإسرائيلية في المرحلة الحالية. لكن لا مصالحة من دون متصالحين، أي في غياب إرادة ساعية للصلح وإنهاء القطيعة.
جواد محمد -الكويت