"أغسطس شهر بطيء بالنسبة للأخبار، وفي غياب كارثة أو شقراء مفقودة، جعلت الشبكاتُ التلفزيونية المقترح المتعلق ببناء مسجد موضوعاً للجدل الساخن"...هذا ما استنتجه تيم روتن، في مقاله المعنون بــ"مسجد مانهاتن... أسباب السجال". المجتمع الأميركي وصل إلى مرحلة متقدمة من النضج، فليس مقبولاً الآن أن تتم معاودة اختبار القيم الأميركية التي تتضمن التسامح والاعتراف بالآخر والتعددية الدينية والعرقية. ما أثير حول مسجد مانهاتن زوبعة مؤقتة، حاول المتطرفون افتعالها، لكنها لم تسفر عن أي مكاسب بالنسبة لهم، بل على العكس، انتصر صوت التسامح والتعددية على أصوات التطرف والعنصرية. ماجد عصام- أبوظبي