أتفق مع معظم الطرح الوارد في مقال: "افتراءات حرب لا نهائية" للكاتب جيمس زغبي وذلك لكونه وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بمساعي اليمين الأميركي المحافظ لترحيل فشله في حربي العراق وأفغانستان إلى إدارة أوباما التي ورثت تركة ثقيلة عن الإدارة السابقة التي كان المحافظون الجدد وغيرهم من كتل اليمين واليمين المتطرف في أميركا يشكلون عمودها الفقري، وأصلها ومادتها. والآن بعدما تبين حجم الأخطاء التي تركتها تلك الإدارة وراءها بدأ عتاة المحافظين يتنكرون لذلك، ويرمون أخطاءهم على أوباما وإدارته، في سياق حملة الحزب "الجمهوري" اليائسة لاستعادة السيطرة على الكونجرس في انتخابات نوفمبر المقبلة. ولكن النقمة الشعبية الأميركية ستحول دون تحقق ذلك الحلم، أو بالأحرى الوهم، الذي يداعب الآن خيالات المحافظين الأميركيين. أكرم عبد الحميد - القاهرة